نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالة للكاتب طارق الحميد حول العلاقة بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران .
واعتبر طارق الحميد فى المقالة التي نشرتها الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تتخذ موقفاً حاسماً تجاه إيران إلا لحظة إعطاء الرئيس السابق دونالد ترمب، الأمر بتصفية قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ولا شك أنه قرار تاريخي، لكنه لم يكن نتاج استراتيجية، ورغم تأثير إقصاء سليماني الذي تعانيه إيران إلى الآن.
وتابع الكاتب ان مَن يتتبع التوسع الإيراني في المنطقة يعرف جيداً أن الشريان الأساسي فيه هو الأراضي السورية والأمثلة كثيرة، وملخص القصة أن كل ما تعتقد طهران أنها منطقة نفوذ لها هي ورقة بمقدور واشنطن لعبها لتقليم أظافر طهران وأهمها وأولها سوريا.
لكن، وللمرة الألف، يصف الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط لا استراتيجية أمريكية واضحة تجاه إيران التي تملك استراتيجية محددة هي التوسع من أجل الوصول إلى النفوذ الذي تبحث عنه في المنطقة.