صحيفة الشرق الأوسط ألقت الضوء على الوضع في لبنان وقالت :
تصاعدت حدة التأزّم السياسي في لبنان على خلفية ادعاء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت، القاضي فادي صوان، على رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، وطالت تداعياته مشاورات تشكيل الحكومة بين رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي يبدو أنه يتحصن بالتحقيق لتأخير الحكومة، والرئيس المكلف سعد الحريري.
وبينما يتجه دياب لعدم استقبال صوان للاستماع إليه، قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر يتجهان لتقديم دفوع شكلية في استدعاء صوان لهما، لأن مثولهما يحتاج إلى موافقة مجلس النواب، بحسب ما يفرض القانون اللبناني الذي يمنح النواب حصانة.
وأضافت الصحيفة أن مشاورات التأليف حالياً في إجازة قسرية، يُنتظر أن يبادر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تحريكها في زيارته الثالثة المرتقبة إلى لبنان. وعاد التأليف إلى نقطة الصفر بسبب إصرار عون على الثلث الضامن الذي لن يكون في متناوله إلا بحكومة يغلب عليها الحضور الحزبي، في مقابل صمود الحريري على موقفه وعدم التنازل عن التشكيلة الوزارية التي طرحها.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط