صحيفة الشرق الأوسط اهتمت بالشأن اليمني وكتبت ..
وسط اتهامات يمنية للحوثيين بالإصرار على إخفاء أرقام الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس «كورونا» المستجد أوقفت منظمة الصحة العالمية ابتداء من السبت تحركات جميع العاملين في مكاتبها بالعاصمة اليمنية صنعاء وثلاث محافظات أخرى حتى إشعار آخر، ضمن ما يعتقد بأنها ضغوط تمارسها المنظمة الدولية على الميليشيات للاعتراف بحجم الكارثة التي تجتاح مناطق سيطرتها. وترجع مصادر ذلك إلى عدم ضبابية التعامل الحوثي مع الجائحة العالمية.
«الشرق الأوسط» اطلعت على تعميم صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن، يبلّغ جميع العاملين في صنعاء وإب والحديدة وصعدة أنه سيتم فورا إيقاف جميع حركات منظمة الصحة العالمية في المحاور الأربعة المذكورة حتى إشعار آخر.
التعميم ذكر أن الإيقاف يشمل «أي نوع من الحركات أو الاجتماعات أو أي نشاط آخر لجميع الموظفين العاملين في صنعاء وإب والحديدة وصعدة»، استنادا إلى البروتوكولات واللوائح الأمنية للمنظمة، وطلبت من جميع الموظفين العمل من المنزل في ضوء خطط استمرارية العمل التي يتم العمل بها حاليا.
وبحسب الصحيفة هذه الخطوة أتت متوافقة مع زيادة معدلات الإصابة اليومية بفيروس «كوفيد – 19» واستمرار الاتهامات للحوثيين بإخفاء الحقائق عن السكان. كما تعد الخطوة نقلا عن مصادر طبية محلية مؤشرا أوليا إلى امتداده صوب محافظة صعدة، المعقل الرئيسي الذي ظهرت فيه جماعة الحوثي، وإلى محافظة الحديدة التي تضم أهم ثلاثة موانئ مطلة على البحر الأحمر.
المصدر : وكالات