كشفت مصادر مطلعة لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، عن أن عدداً من القيادات العسكرية اليمن ية تتلقى تدريبات في إحدى دول الجوار تحاكي سيناريو حرب تحرير للعاصمة.
ونقلت الصحيفة، الاثنين، عن المصادر، قولها إن تلك القيادات «تتلقى تدريبات على محاكاة حرب تحرير في قاعدة عسكرية بإحدى دول الجوار، إذ يعتبر الجهاز الذي يستخدم في المحاكاة والتدريب، هو الأحدث في العالم وأحضر خصيصا لمعركة تحرير صنعاء، وهو يشبه في عمله، جهاز محاكاة الطيران، غير أنه دمجت فيه المعركتان البرية والجوية معا».
وأضافت المصادر أن الجهاز «يعرض شكلا بانوراميًا ضخمًا لمدينة صنعاء، داخل قاعة كبرى خصصت لهذا التدريب المتقدم، الذي يحضره خبراء عسكريون من عدد من الدول الغربية».
كما يشمل التدريب الحروب النهارية والليلية والحروب في الأجواء الممطرة وحروب المدن وحروب العصابات.
في السياق ذاته، أوضحت «الشرق الأوسط» أن عدداً من القيادات الأمنية في وزارة الداخلية وجهازي الأمن القومي والسياسي (المخابرات) تتدرب على «مشروع صنعاء ما بعد التحرير».
ووفقا لما نقلته الصحيفة، رأت المصادر أن المشروع يشرف عليه خبراء من دول الخليج والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأستراليا.
المصدر: د ب أ