في جريدة “الشرق الأوسط” اللندنية، يقول الكاتب السعودى عبد الرحمن الراشد: “في 24 ساعة، شنت إسرائيل هجمات على ثلاث دول، من عقربا جنوبي دمشق، ومدينة القائم الحدودية العراقية مع سوريا، وكذلك الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية. صحيح أنها عمليات عسكرية محدودة، استخدمت سلاح الطائرات المسيرة، الدرونز، إلا أنها تبقى تطورًا سياسيًا وحربًا مهمة لم تكن موجودة بمثل هذا الاتساع والجرأة”.
ويضيف الراشد: “الهجمات ليست من الضخامة كي تهزم إيران وميليشياتها المسلحة في المنطقة، لكنها تلعب دورًا عسكريًا، وكذلك دورًا نفسيًا هائلًا ضد إيران وحلفائها، وتحرجها أمام جماهيرها في المنطقة وداخل إيران. إنها لا تستطيع أن ترد على إسرائيل بالقوة نفسها، من دون أن تدفع ثمنًا غاليًا، بحكم تفوق الدولة اليهودية”.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط