قالت صحيفة الشرق الأوسط أن وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والتركي مولود جاويش أوغلو، أبديا أمس في سوتشي ، تمسكهما بالتعاون العسكري رغم العقوبات الأمريكية على أنقرة بسبب شرائها منظومة صواريخ «إس 400» من موسكو.
وبدا واضحاً في المؤتمر الصحفي حرص لافروف وجاويش أوغلو على «تعزيز التعاون الوثيق في كل الملفات المطروحة» وتأكيدهما أن موسكو وأنقرة «ترتبطان بعلاقات لها طبيعة استراتيجية».
وقال لافروف: «أكدنا من جديد التزامنا المتبادل بتطوير التعاون العسكري التقني. نحن نقدّر – كما أشار الرئيس (فلاديمير) بوتين مراراً – مبدأ زملائنا الأتراك في مواصلة التعاون في هذا المجال، رغم الضغط غير المشروع المستمر من واشنطن التي تراعي علناً مصالح الشركات المصنِّعة الأميركية باستخدام أساليب غير مشروعة».
من جانبه، عدّ جاويش أوغلو العقوبات الأميركية المفروضة على شخصيات بارزة في مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية «اعتداءً على الحقوق السيادية» لبلاده. وشدد على أن تركيا لن تتراجع عن خطواتها الرامية لتعزيز صناعاتها الدفاعية، مشيداً بالتعاون مع روسيا في الملفات الإقليمية.
وعكست العبارات العامة للوزيرين، تأكيداً لعمق التعاون والتمسك بـ«مسار آستانة» وسط تباين إزاء مؤتمر عودة اللاجئين الذي عُقد الشهر الماضي في دمشق.
المصدر : وكالات