تشكل عودة المجلس الرئاسي اليمني إلى عدن نقطة تحول تاريخية في تاريخ البلاد الممزق بسبب الحروب، وفرصة جديدة لتوحيد الجهود السياسية والعسكرية والاقتصادية للنهوض باليمن وتجنيبه النزاعات.
أكدت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، اليوم الخميس، أن انعقاد المجلس الرئاسي في عدن هو انطلاقة جديدة من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن لمعركة استعادة اليمن الكبير وإعادة تنميته وبنائه وتطبيع الأوضاع في مختلف المناطق، عبر توحيد وتحالف جميع القوى الوطنية بمشاركة ومباركة الدول الإقليمية والمجتمع الدولي.
وقالت الصحيفة، إن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح أوضح، أن عدن تفتح الأفق لتحالف وطني باتجاه صنعاء، لاستعادة اليمن. وأضاف صالح عقب مراسم أداء اليمين الدستورية لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الجديد، بقوله “كان النصر الأول ضد إيران في عدن، وفي مثل هذا الشهر الفضيل، تشارك فيه الدم الجنوبي بالدم الإماراتي والسعودي، إدراكاً مبكراً لخطورة المعركة”.
من جانبه، وصف سفير اليمن لدى قطر راجح بادي ما حدث في عدن باليوم “التاريخي” الذي لن يمّحى من ذاكرة اليمنيين، وقال في تصريح خاص لـ”الشرق الأوسط”، إن “اليمنيين يعلقون آمالهم على ما حدث في عدن، لتوحيد صفوفهم وتوجيه طاقاتهم وقدراتهم من أجل استعادة الدولة وهو الهدف الأكبر والأسمى الذي تحدث عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي لاستعادة الدولة سلماً أو حرباً بمساندة أشقائنا في التحالف وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية”.
المصدر: وكالات