قالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن القلق الدولي يزداد يوماً تلو آخر كلما تقدمت الحرب الروسية في أوكرانيا. وأن إطلاق الحروب أكثر سهولة من العودة منها، وهذه الحرب ليست استثناء. قلق مبرر من المدى الذي ستبلغه ومن الحدود التي يمكن أن تقف عندها.
وتتسآل الصحيفة إلى أي مدى سيمضي الغرب في حربه العسكرية والاقتصادية على روسيا؟ وإلى أي مدى سيكون الغرب مستعداً للمخاطرة بحرب أطلسية – روسية على الأرض الأوروبية؟ وهل يلجأ بوتين إلى خياراته المدمرة، الكيماوية أو النووية، إذا أدرك أنه يواجه خطر الهزيمة في أوكرانيا مع ما يعنيه ذلك لصورة روسيا وموقعها الدولي؟”.
وخلصت الصحيفة إلى القول”لقد بلغت أضرار الحرب في أوكرانيا، وتكاليفها الباهظة بشرياً ومادياً، حداً صار يصعب فيه على هذا البلد القبول بتسوية مع موسكو تعيد الوضع إلى ما كان عليه قبل 24 فبراير. وبلغ الالتزام الغربي، السياسي والعسكري، في هذه الحرب حداً لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية. كما بلغ التورط الروسي حداً صار يصعب معه تراجع موسكو والقبول بالعودة إلى الوضع الذي كان في شبه جزيرة القرم وإقليم دونباس، قبل الغزو”.
المصدر: وكالات