انهار وفد المتمردين المشارك في المشاورات الجارية في إحدى ضواحي جنيف، أمس الجمعة، بعد سقوط محافظة الجوف والتقدم في عدد من المحاور وجبهات القتال، وفي أعقاب الضغوط الواضحة التي مارسها المجتمع الدولي عليه للالتزام بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالوضع في اليمن.
وفقد بعض الأعضاء أعصابهم وصدرت منهم ألفاظ نابية بحق المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، وتهديدات للأمم المتحدة. وأدت الاختلافات والتباينات بين أعضاء الوفد إلى تغيبهم عن جلسة المشاورات الصباحية.
ووفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية فإن ضغوطاً غربية تمارس على وفد المتمردين لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، حيث قالت مصادر مطلعة، إن “سفراء الدول الخمس الكبرى وسفيرة الاتحاد الأوروبي في اليمن، اجتمعوا، أمس الجمعة، وإنهم أكدوا في الاجتماع أنهم مع تعزيز مسار القرار 2216، وأنه ليس أمام الحوثي وصالح إلا الالتزام بالقرار الأممي واحترام الشرعية الدولية”.
المصدر: وكالات