سُجّل الخميس تحرك عراقي للتصدي لما يُوصف بـ«السلاح المنفلت»، في وقت سقط صاروخ جديد على إحدى مناطق بغداد، في تكرار لما بات يُعرف بـ«رسائل الكاتيوشا» التي ترسلها جماعات يُعتقد أنها مرتبطة بإيران ومعارضة للوجود الأميركي في البلاد.
وشدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي،، على ضرورة «فرض هيبة الدولة».
وأفاد مكتب رئاسة الوزراء، بأن الكاظمي زار مقر قيادة العمليات المشتركة في بغداد، حيث كان في استقباله رئيس أركان الجيش، ونائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب، موضحاً أنه «أكد أن الحكومة ورثت تركة ثقيلة من السلاح المنفلت والنزاعات العشائرية التي باتت تشكل خطراً حقيقياً على المجتمع وتهدد أفراده، كما تعمل على عرقلة جهود الإعمار والتنمية في البلاد». وتابع البيان، أن رئيس الوزراء «وجّه قادة الأجهزة الأمنية بمتابعة هذا الملف والتنسيق المشترك بين القوات الأمنية للعمل بكل الجهود المتاحة لإنهائه، وفرض هيبة الدولة، ومواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار البلد».
في غضون ذلك، سقط صاروخ «كاتيوشا» على شركة أمنية في منطقة القادسية ببغداد فجر أمس؛ مما أدى إلى «إلحاق أضرار مادية»، وفق ما نقلت وكالة «السومرية نيوز» للأنباء عن مصدر أمني.س
على صعيد آخر، أُعلن أمس أن هيئة التحقيق بقضايا «أحداث المظاهرات» التي شهدها العراق منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استدعت وزيري الداخلية (ياسين الياسري) والدفاع (حازم الشمري) في حكومة عادل عبد المهدي، رئيس الوزراء السابق، في إطار التحقيق في مقتل المحتجين.
المصدر:الشرق الأوسط