في مقال لصحيفة “الشرق الأوسط ” نقرأ ان إضعاف السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى حد الانهيار والاختفاء وإفساح المجال أمام الاستيطان المنفلت، بدأ يقلق جزئياً بعض محللي جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، الذين يرون وفقاً لآخر نصائحهم لحكومة الحرب، أن انهيار السلطة يعني فوضى عارمة، وجبهة أكثر خطورة مما يجري في قطاع غزة وعلى الحدود الشمالية مع حزب الله.
آخرون يرون الأمر بشكل مختلف بحسب الشرق الأوسط, فانهيار السلطة يعني عودة اسرائيل إلى كل الضفة. ما يعني ليس فقط إنهاء ما يعرف بحل الدولتين، بل إنهاء فكرة الدولة اليهودية الخالصة ، في حين يبقى تمسك الفلسطينيين بأراضيهم ، هو العامل الحاسم الآن وفي المستقبل معاً، مع شرط لازم يُعنى باستعداد كل مكونات المجتمع الفلسطيني لمرحلة مختلفة من الكفاح، كما كان الحال في جنوب أفريقيا التي كانت نظاماً للفصل العنصري.
المصدر: الشرق الأوسط