وكشف مصدر يمني لصحيفة الشرق الأوسط، عن شروع الجيش اليمني في إعادة هيكلة بعض الألوية، ضمن خطة عسكرية جديدة، ترمي إلى “تسريع تحرير عدد من الجبهات التي لم تفصل فيها المواجهات المباشرة مع الانقلابيين”. وقال المصدر الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، إن تنفيذ الخطة العسكرية الجديدة ينتظر الموافقة من القائد العام للقوات المسلحة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأرجع اتخاذ الخطوة الجديدة إلى “تعنت الانقلابيين ورفضهم التوصل إلى حل سلمي يضمن لليمن سلامته من التدخلات الخارجية التي يعتمدون عليها. هذا التدخل وتحديداً من إيران دفع إلى إيجاد خطة بديلة لوقف هذه العمليات وقتل الشعب اليمني بالأسلحة الإيرانية”.
وكشف المصدر عن تفاصيل هذه الخطة الجديدة، قائلاً إنها تعتمد على محاور تقدم الألوية وآليات عسكرية في المواجهة مع الانقلابيين، ومن أبرز المحاور سحب كثير من القطع العسكرية وعدد من الألوية الموجودة في حضرموت، والمهرة وتحريكها بشكل مباشر إلى جبهتي تعز والحديدة، بهدف وقف وصول الأسلحة الإيرانية للانقلابيين من المنافذ البحرية.