أعلن مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، أمس، أن المبعوث الأممي يجري نقاشات ثنائية واتصالات هذه الأيام بهدف التوصل إلى أربعة مسارات لحل الأزمة، تتمثل في «اتفاقات لوقف إطلاق النار في البلاد» و«إجراءات إنسانية واقتصادية لتخفيف معاناة الشعب اليمني» و«الاستئناف العاجل للعملية السياسية لإنهاء الحرب» و«تعزيز الجهود المشتركة بين الأطراف لمواجهة خطر فيروس كوفيد – 19».
وأوضح مكتب المبعوث الأممي في بيان أن غريفيث يهدف لجمع الأطراف في اجتماع عبر دائرة تلفزيونية «في أقرب وقت ممكن»، وأنه يجري اتصالات مع الأطراف بشكل منتظم لمناقشة خطوات محددة. وتابع البيان أن المبعوث الأممي يجري تلك المناقشات الثنائية بشكل يومي.
وبالتوازي مع تلك الجهود، يواصل مكتب المبعوث الأممي الخاص جهوده للتواصل بشكل أوسع مع المجموعات والمجتمعات اليمنية المتنوعة للتشاور معهم حول سبل استئناف عملية سياسية تشمل الجميع، والاستماع لآرائهم حول ما يمكن القيام به لدعم اليمن في تفادي وتخفيف تفشي فيروس «كوفيد – 19».
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد عبر عن دعمه قرار الحكومة اليمنية الترحيب بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف إطلاق النار، رغم التصعيد الحوثي العسكري الأخير، والعملية النوعية التي شنتها مقاتلات التحالف على أهداف عسكرية حوثية. وتقول مصادر إن عمليات التحالف جاءت لردع الحوثيين وبعثت برسالة قاسية لهم مفادها أن السعودية ستحمي أرضها ومواطنيها، بالتوازي مع حرصها على دعم العملية السياسية وجعل الباب مفتوحا للمضي نحو حل عادل وفق المرجعيات الثلاث لحل الأزمة.
وتقول المصادر إن الحكومة اليمنية ملتزمة بالمتطلبات الأممية وغيرها من أجل الوصول إلى حل ينهي الأزمة التي ألمّت باليمن منذ سبتمبر (أيلول) 2014 وحتى الآن.
المصدر: صحية الشرق الأوسط