أكدت مصادر دبلوماسية غربية لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن دولاً أوروبية غير مرتاحة لتفاهمات محتملة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، سيتم التعبير عنها خلال قمتهما في هلسنكي في 16 يوليو المقبل.
وأشارت إلى أن من بين التفاهمات المحتملة “عودة قوات النظام السوري إلى الجنوب مقابل إخراج مقاتلي المعارضة إلى إدلب وإخراج إيران من الجنوب، وإضعاف ثم إنهاء الدور الإيراني في كامل سوريا”.
وتوقعت المصادر أن تبارك قمة هلسنكي، إعطاء أولوية لتشكيل لجنة دستورية في سوريا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في عام 2021 ودعم جهود المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا. ويعني ذلك عملياً “قبول الرئيس بشار الأسد لوقتذاك كأمر واقع مع استمرار رفض إعطائه الشرعية بل استمرار التصريحات الرافضة لذلك”.
ولفتت المصادر إلى أن “الاتحاد الأوروبي ومعظم الدول الأوروبية غير مرتاحة لهذه التفاهمات وأنها لن تقبل ذلك وستبقى متمسكة برفض الشرعية للأمر الواقع وستبقى رافضة المساهمة في إعمار سوريا ما لم يحصل انتقال سياسي فيها”.
المصدر:صحيفة الشرق الأوسط