شهدت ميادين التحرير والنهضة ورابعة العدوية تواجدا أمنيا مكثفا، استعدادا للمظاهرات التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي اليوم.
وتم ورصد انتشار مكثف لآليات الجيش بجميع المداخل المؤدية إلى ميدان التحرير، بالإضافة إلى نشر قوات من الأمن المركزي بمحيط المتحف المصري وميدان سيمون بوليفار، وكذلك تمركز قوات من الأمن المركزي بمحيط ميدان رمسيس.
كما شهد ميدان رابعة العدوية تواجدا أمنيا وعسكريا مكثفا، حيث تمركزت تشكيلات ومدرعتين من قوات الأمن المركزي بالقرب من مسجد رابعة العدوية، فيما تم نشر أربع آليات عسكرية بشارع الطيران المؤدى إلى رابعة العدوية، وتجهيز حواجز الأسلاك الشائكة بجانب المدرعات لاستخدامها فى حالة الاحتياج إلى إغلاق الميدان أمام حركة المرور.
وكثفت قوات الأمن من تواجدها في محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة، حيث تم رصد تمركز 4 آليات عسكرية ببداية شارع الميرغنى أعلى نفق العروبة، ونصب حواجز من الأسلاك الشائكة بمنتصف الشارع وتجهيزها لاستخدامها في إغلاقه حال وصول المسيرات إليه وكذلك تمركز آليتين أمام البوابة رقم “4” للقصر المواجهة لنادى هليوبوليس.
كما تم رصد نشر تشكيلات من قوات الأمن المركزى والمدرعات الشرطية بجوار مسجد عمر بن عبد العزيز فى مواجهة البوابة رقم “4” بقصرالاتحادية، وكذلك نحو 8 آليات عسكرية بأحد الشوارع الجانبية المواجهة للقصر بالقرب من نفق العروبة.
وأغلقت قوات الجيش مداخل ومخارج ميدان النهضة لتأمين الميدان، وشددت أجهزة الأمن من إجراءاتها ووجودها بشارع شارل ديجول أمام مديرية أمن الجيزة وتمركزت مدرعات ودبابات تابعة للجيش أمام السفارة السعودية.
كما قامت قوات الشرطة والجيش بتكثيف تواجدها بجميع مداخل القاهرة الكبرى، وطوقت مداخل محافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية من خلال نشر الأكمنة والتمركزات الأمنية على تلك المداخل، سواء بالطرق الصحراوية أو الزراعية.
ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى تظاهرات جديدة اليوم تحت شعار “دستورنا 2012″، للدعوة إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور الجديد، والمقرر يومي 14 و15 يناير، وقال إن المشاركة في الاستفتاء هو “خيانة للشهداء”، مؤكدا أن دستور 2012 الذي جرى تعطيله بعد عزل مرسي “هو الدستور الشرعي للبلاد”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)