التقى الرئيس عدلي منصور اليوم بالسيناتور تيم كين، رئيس اللجنة الفرعية لعلاقات الشرق الأدنى بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يزور مصر للمرة الأولى ضمن جولة في المنطقة.
وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن السيناتور كين قدم التهنئة للرئيس على إنجاز الدستور الجديد وإقراره، ووصفه بـ “الإنجاز الهام خاصة ما تضمنه من نصوص تحمي حقوق المرأة والأقليات ضمن أمور أخرى”، لافتا إلى أن نسبة المشاركة في الاستفتاء تعد مؤشرا إيجابيا، على حد وصفه.
وأعرب كين عن تأييد مجلس الشيوخ للعلاقة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن “الغالبية العظمى من الأعضاء ـوباستثناء حالات فردية معدودة- يأملون في تطويرها ويتطلعون لذلك في مستقبل قريب”، مؤكداً أن الولايات المتحدة تدرك أهمية مصر ودورها في المنطقة.
وأضاف كين أنه يأمل من خلال لقائه مع الرئيس وعدد من المسؤولين المصريين أن ينقل لنظرائه في الولايات المتحدة صورة حقيقية عن مدى التقارب الذي يجمع بين البلدين، وما يرتبط بذلك من مصالح وأهداف مشتركة.
وأشار السيناتور الأمريكي إلى أهمية إسهام الولايات المتحدة في تنشيط الاقتصاد المصري أو على صعيد مكافحة الإرهاب، مشيداً بالدور القيادي الذي تلعبه مصر في هذا الصدد على مستوى المنطقة.
وأعرب الرئيس عدلي منصور عن حرص مصر على العلاقة بالولايات المتحدة، موضحاً أن هذا الحرص يرتبط بشكل مباشر بمدى حرص الولايات المتحدة على ذات العلاقة وما يرتبط بها من مواقف وأهداف ومصالح، مضيفا أن مصر كانت تود أن تتفهم الولايات المتحدة مبكراً حقيقة ما جرى في مصر، على حد قوله.
كما استعرض منصور مع السيناتور الأمريكي جهود تحسين المناخ الاقتصادي في مصر، مشيرا إلى أن “تحقيق الأمن والاستقرار يعد أمراً لا غنى عنه لجذب الاستثمارات الأجنبية وإنعاش الاقتصاد المصري، وهو الأمر الذي يتطلب مكافحة الإرهاب واستعادة الاستتباب الأمني في كافة ربوع البلاد”.
وكان المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع التقى -يوم الثلاثاء الماضي- وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكي برئاسة مايك روجز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي لبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)