أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، السبت، على أهمية إنجاز مشروعات تطوير وتأهيل الموانئ المصرية -ولا سيما الموانئ الستة ذات الصلة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس- لتتناسب مع زيادة حجم الصناعات والخدمات اللوجستية بالمنطقة.
واجتمع السيسي اليوم، بحسب بيان للرئاسة، مع أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية، وهشام أبو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر.
وخلال الاجتماع، عرض المخطط العام لتطوير وتوسعة ميناءي السخنة والأدبية، وذلك في إطار خطة تطوير عدة موانئ ورفع كفاءتها -بالتنسيق مع هيئة قناة السويس- وبما يستوعب الزيادة المتوقعة في حجم الأعمال بتلك الموانئ عقب إتمام مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، والذي سيشتمل على إقامة عدة مناطق صناعية تختص بصناعات المنتجات البترولية والزيوت المعدنية والمنتجات الكيميائية، بالإضافة إلى مراكز لتقديم الخدمات اللوجستية للسفن، وتأهيل الموانئ لاستقبال ناقلات الغاز الطبيعي المُسال العملاقة، وإعادة ضخها في الشبكة القومية للغازات لتوفير احتياجات مصر من الغاز سواء للمنازل أو لمحطات إنتاج الكهرباء.
وافتتح مشروع قناة السويس الجديدة في أغسطس الماضي.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، دشن الرئيس السيسي مشروع تنمية شرق بورسعيد، الذي يتضمن تنفيذ ميناء بحري كبير في منطقة شرق بورسعيد، ومنطقة صناعية تتضمن 20 مصنعا منها مصنع للسيارات وآخر للصناعات التكنولوجية، ومنطقة أخرى لوجيستية لخدمات السفن، وثالثة سكنية تتضمن 50 ألف وحدة سكنية، ورابعة للمزارع السمكية، بالإضافة إلى منطقة أنفاق أسفل قناة السويس جنوب بورسعيد.
كما يتضمن المشروع -الذي تعول عليه الحكومة لجذب استثمارات تفوق الـ100 مليار دولار- تطوير 3 موانئ على البحر المتوسط (شرق وغرب بورسعيد والعريش)، و3 موانىء أخرى على البحر الأحمر (العين السخنة والأدبية والطور).
ومشروع تنمية منطقة شرق بورسعيد هو جزء من مشروع تنمية إقليم قناة السويس، الذي وضع المخطط العام له شركة دار الهندسة.
المصدر : وكالات