تعهد المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، بأن يشعر المواطن المصري بتغيير حقيقي في مناحي حياته خلال عامين.
وقال السيسي، في حوار خاص مع قناة سكاي نيوز الإخبارية، “لو مشيت الأمور طبقا لتخطيطنا الذي وضعناه سيرى المصريون نتيجة خلال عامين، ولكن إذا نظرنا لمشاكل اللي عندنا مثل أطفال الشوارع تحتاج لحلول طويلة الأمد لانها تحتاج لتخطيط”.
وأضاف المشير، “ليس بيني وبين الإخوان خصومة أو ثأر، لكنهم قدموا أنفسهم بشكل جعل المصريين لا يقبلونهم، هم حولوا الخلاف السياسي بسبب فشلهم إلى خلاف ديني”.
وقال السيسي إن “الإخوان قدموا العنف للمصريين خلال الفترة الماضية خلوا المصريين يتصوروا إنهم لا يمكن أن يعيشوا معهم مرة أخرى، هم من يجب أن يراجعوا أنفسهم، هم من حولوا الخلاف السياسي لخلاف ديني”.
وأضاف “مفيش حاجة اسمها قيادة دينية، رئيس الدولة مسئول عن كل حاجة حتى دينها، مسئول عن القيم والأخلاق والدين، مسئول عن وجود خطاب ديني معتدل”.
وقال إن “الاخوان كانوا مستعدين أن يصلوا للحكم ولم يكونوا جاهزين أن ينجحوا فى الحكم، والمصريون اختاروهم بناء على الدستور والقانون ولكنهم فسخوا هذا العقد”.
واكد السيسسي إن الجيش لن يضطر للتدخل من جديد كما تدخل أثناء تنحي مبارك وعزل مرسي.
وقال السيسي “أنا هستنى الناس عشان يبقى فيه مرة ثالثة إذا خرج الناس هقولهم إيه أنا تحت أمركم لن أنتظر حتى ينزل الجيش مرة ثالثة أنا أخاف على بلدي وعلى الناس، الجيش بيتصرف لإرادة شعب هو جاي من الشعب المصري وهيبقى دائما مع إرادة المصريين.”
وتناول الحوار البرنامج الانتخابي للمرشح ورؤيته لأهم القضايا التي تشغل الرأي العام في مصر، وأيضا علاقة القاهرة بالخارج في المحيطين العربي والدولي.
وقال إن جهاز الشرطة المتمثل في وزارة الداخلية واجه أزمة كبيرة في الشارع المصري عقب ثورة “25 يناير”، مشيرا إلى أنه كان يجب أن تستعيد الشرطة وضعها ومكانتها في أسرع وقت.
وأوضح السيسي أن مصر كانت تحتل المرتبة الثانية في الدول الآمنة والخالية من الجريمة المنظمة، مشيرًا إلى أن مصر خلال السنوات الأربعة وصلت للمرتبة 132 عالميا.
وشدد على أن الشرطة تحظى برعاية كاملة ويجب أن تحظى برعاية كاملة لرفع مستوى تدريب رجال الشرطة وكفاءتهم لاستعادة الأمن والأمان بالمجتمع، مشيرا إلى أن الهدف هو تحقيق التنمية في كل المجالات وعلى رأسها تحسين حاية المواطنين.
ولفت إلى أن قانون التظاهر ليس لمنع حرية الرأي والتعبير، وإنما موضوع بهدف تنظيم حرية الرأي والتعبير، موضحا أن قانون الحق في التظاهر يهدف لإعطاء الشرطة فرصة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأكد أن هناك احتراما كبيرا لحق كل مواطن في التعبير عن رأيه وحق المجتمع في الحريات، معربا عن تطلعه ألا تؤدي حرية الرأي والتعبير والحق في إبداء وجهة النظر إلى حالة من الفوضى تسفر عن انهيار الدولة.
واكد ان المصريين ليسوا بحاجة لمزيد من القوانين بل بحاجة لاحترام القانون، ونحتاج للإعلام لزيادة الوعي بشأن التحديات المستقبلية.
وانتقد السيسي التعليق على أحكام القضاء، مشددا على أن التعليق على أحكام القضاء ليس من حق أي مواطن، وأن استعادة الدولة القوية أول شروطها عدم التعليق على أحكام القضاء.
المصدر: سكاي نيوز