قال الرئيس عبد الفتاح السيسي- اليوم الأحد- إن عملية تصويب وتجديد الخطاب الديني يتعين أن تتم في إطار الدولة، ومن جانب متخصصين.
وقال الرئيس السيسي، خلال لقاء عقده اليوم مع جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري بالمملكة المتحدة، “مصر لا توجد بها أقلية مسيحية، فالمسيحيون مواطنون مصريون لهم كل الحقوق وعليهم كافة الواجبات إزاء الوطن”.
وأضاف أن مصر الجديدة تحرص على تقديم خطاب للإنسانية يعبر عن قيمة المشاركة والعدالة والتعاون وقبول الآخر، مشددا على أن “عملية تصويب وتجديد الخطاب الديني يتعين أن تتم في إطار الدولة بما يضمن إيكالها إلى المتخصصين، ولاسيما في الأزهر”.
وتابع السيسي أن عملية التصويب يجب أن تُجرى في إطار شامل يتفاعل مع النفس الإنسانية ومنطق التفكير، لافتا إلى إلى أهمية ثقافة التعدد في شتى مناحي الحياة باِعتبارها سُنة كونية، فضلا عن كونها إثراءً للحياة الإنسانية.
وقال جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري، خلال اللقاء، إنه يتابع أوضاع الأقليات المسيحية في منطقة الشرق الأوسط، مرحبا بدعوة السيسي لتجديد الخطاب الديني وتصويب المفاهيم المغلوطة قائلا إنها “تساهم بفاعلية في التقريب بين الناس ومواجهة أحداث العنف والطائفية التي انتشرت في الآونة الأخيرة”.
المصدر: بيان من رئاسة الجمهورية