أكد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى على الأهمية التى توليها الدولة لمشروعات الاستزراع السمكي بهدف زيادة الإنتاج، وتغطية احتياجات المواطنين، وتحسين جودة الطعام بما يساهم في تحسين مستوى الصحة العامة.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن السيسى أكد أيضا أن الاهتمام بالمشروعات السمكية سيسهم فى توفير فرص للعمل وتشغيل الشباب والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع السيسى بكل من رئيس هيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة، ورئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وعدد من رؤساء الشركات المتخصصة التابعة للقوات المسلحة.
وأشار علاء يوسف إلى أن الرئيس أطلع خلال الاجتماع على التطورات الجارية على صعيد تنفيذ عدد من مشروعات التنمية في سيناء، حيث استعرض الخطوات التنفيذية الجارية لإنجاز مشروعاتٍ لتنمية الثروة السمكية، وفي مقدمتها مشروع تطوير بحيرة البردويل الذي تم الانتهاء من حوالي 95% منه.
ويستهدف مشروع تطوير “البردويل” إلى زيادة إنتاجية البحيرة من 3200 طن إلى 8500 طن من الأسماك سنوياً، وذلك من خلال أعمال تطهير البواغيز وإزالة العوائق ومنع الصيد الجائر وتكثيف إجراءات تأمين البحيرة، وفقا لبيان رئاسة الجمهورية.
وأضاف البيان أن الاجتماع استعراض خطوات تنفيذ مشروعات الاستزراع السمكي وإنتاج القشريات والأسماك البحرية في عدة مناطق، خاصة فى بركة غليون، ومنطقة شرق التفريعة.
ولفت يوسف إلى أن الرئيس شدد على ضرورة الانتهاء من تلك المشروعات فى أقرب وقت ممكن، وإتباع أحدث الأساليب والوسائل التكنولوجية المتبعة لتنفيذها، مع الاستعانة بالخبرة الفنية المصرية وكذا تجارب الدول الأخرى ذات الصلة.
فى السياق نفسه، شهد الاجتماع استعراضاً لموقف إنشاء مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة المزمع إنشاؤه بمنطقة العين السخنة، والذي سيبلغ إنتاجه مليون طن سنوياً من الأسمدة الفوسفاتية والمُركبة وسماد “الداب”، فضلاً عن حامض الفوسفوريك التجاري والنقي، وسيتم توجيه إنتاج المجمع لصالح القطاع الزراعي المحلي، وخاصة مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، ويُوجه الفائض للتصدير، وفقا للبيان.
وقال يوسف إن السيسى أكد على أهمية المضي قدماً في تنفيذ هذا المشروع وإنجازه بأعلى معايير الجودة، بما يساهم في تلبية احتياجات المزارعين من الأسمدة بأسعار مناسبة وزيادة الصادرات المصرية منها، بالإضافة إلى تحقيق الزيادة المرجوة في الانتاج الزراعي، وإحراز مردود اقتصادي واجتماعي من خلال توفير فرص العمل وتشغيل الشباب.
المصدر: وكالات