قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن توقيع مصر، اليوم الإثنين، لاتفاق المباديء حول مشروع سد النهضة خطوة أولى للتعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.
وأضاف أن هذا المشروع هو محط أنظار شعوب الدول الثلاث، حيث لم نطمح أبدًا في تحقيق التنمية منفردين على حساب بعضنا البعض.
وتابع: “نمضي قدمًا في طريق واحد نسلكه سويًا لتحقيق التعاون والتفاه.. نسعى لتحقيق مليء خزان سد النهضة دون الإضرار بمصالح مصر والسودان”.
واستدرك، قائلاً:” نسعى لدفع اللجنة الفنية لاتمام مهمتها في تقييم سد النهضة في اسرع وقت.. لدينا رغبة لتحويل الاتفاق المكتوب إلى حقائق ملموسة”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي:”أتحدث إليكم اليوم كمواطن مصري وأقول لشعوبنا في مصر والسودان وأثيوبيا ممكن أوي نوقيع اتفاقيات كثيرة ولكن لابد أن تكون الإدراة قوية ولابد أن تكون النوايا طيبة”.
وأضاف، في كلمته خلال مراسم توقيع اتفاق المباديء بالخرطوم: “في أول لقاءلي مع رئيس الوزراء الأثيوبي أخي ديسالين، قلت له ليس لدينا أي تحفظ علي التنمية والتطوير من أجل الشعب الأثيوبي فنتمني لكم كل الخير، لكن خلي بالك في مصر شعب يعيش فقط علي الماء الذي يأتي من هذا النهر بأمر من الله، فالمياه تنزل في أثيوبيا صحيح لكن تأتي إلي مصر لكي يحيا الناس وتقوم الحضارة”.
وأوضح:” خلال السنوات الماضية شهدت شكوك بين الجميع ولكن عندما تحركنا معا قلنا نبدأ حقبة جديدة من التعاون والمحبة ونقديم لشعوبنا التي تنتظر وقلوبها وعقولها معنا الآن لأننا نتكلم في حياة ومستقبل”.
وأكد: “جئنا بكل الحب والإخلاص والأمانة ونوايانا طيبة ومتأكدين أن أشقائنا في أثيوبيا والسودان علي نفس المستوي”.
وختم” هذه الكلمة أقدمها إلي شعوبنا، وأقول إننا كان يمكن نختلف ونتصارع ولن نحقق أي شيء، ولكننا اخترنا التعاون والبناء والتنمية، اخترنا أن نثق في بعض ونشجع بعض ونتعاون في البناء والتنمية، ولما نتعاون ربنا سبحانه وتعالي سيساعدنا وكل بلادنا ستكون بخير”.
المصدر: وكالات