السيسى يبدأ الأحد زيارة إلى المجر للتعزيز العلاقات الثنائية والمشاركة فى قمة الفيشجراد
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي غداً إلى بودابست للقيام بزيارة رسمية للمجر والمشاركة في القمة الاستثنائية التي يعقدها تجمع دول “فيشجراد” مع مصر، حيث يضم التجمع كلاً من المجر وبولندا وتشيك وسلوفاكيا، والتي تعد مجتمعة خامس أكبر اقتصاد فى أوروبا والـ 12 على مستوى العالم.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه من المقرر أن يلتقى السيد الرئيس خلال الزيارة مع كبار المسئولين المجريين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية جانوش أدر، ورئيس الوزراء فيكتور أوربان، ورئيس البرلمان لاسلو كوفير، حيث ستتناول المباحثات سبل مواصلة تعزيز التعاون بين مصر والمجر في مختلف المجالات، ومتابعة تنفيذ الخطوات التي تم الاتفاق عليها خلال الزيارات المتبادلة على مدى العامين الماضيين للارتقاء بالعلاقات الثنائية، فضلاً عن بحث عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما سيحضر السيد الرئيس مع رئيس وزراء المجر اجتماع المنتدى المصري المجري لرجال الأعمال بمشاركة ممثلي الشركات والقطاع الخاص من البلدين لبحث سبل تطوير التعاون التجاري والاقتصادي المشترك واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بمصر.
أما بالنسبة لقمة “فيشجراد ومصر”، فقد أوضح السفير علاء يوسف أنها تعد الأولى من نوعها للتجمع مع أي من دول الشرق الأوسط، كما أن مصر هي ثالث دولة تعقد مع دول التجمع اجتماع قمة بعد كل من ألمانيا واليابان. وتعكس قمة “فيشجراد ومصر” حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث من المقرر أن تتناول عدداً من الموضوعات وعلى رأسها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة، وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارات بين الجانبين، فضلاً عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى الذى تتمتع دول التجمع بعضويته.
يشار إلى أن تجمع الفيشجراد أو تجمع في ١٥ فبراير عام ١٩٩١ تأسس خلال لقاء عقد في مدينة فيشجراد المجرية وجمع رئيس تشيكوسلوفاكيا فتسلاف هافيل ورئيس بولندا ليش فاليسا ورئيس وزراء المجر جوزيف انتال.
ويعد التجمع بمثابة تحالفا سياسيا وثقافيا يجمع الدول الأربع المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا، ويهدف إلى تعزيز اندماج الدول الأربع الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وتعزيز التعاون فيما بينهم خاصة فى المجالات الاقتصادية والعسكري والطاقة والهجرة.
وتعد الدول الأعضاء من الدول ذات الدخل الاقتصادي المرتفع، وحققت مؤشرات متقدمة في مجالات التنمية الاقتصادية.
المصدر : أ ش أ