افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، قمة التكتلات الاقتصادية بعد كلمة السكرتير العام للتكتلات الاقتصادية الثلاثة، التى تضم السوق المشتركة لجنوب وشرق إفريقيا “الكوميسا”، وتجمع اتحاد شرق إفريقيا، وتجمع تنمية الجنوب الإفريقى “السادك”.
وشدد الرئيس السيسى خلال كلمته فى افتتاح القمة ان مصر لن تدخر جهدا لمساعدة اشقاءها الافارقة فى كل المجالات معتبرا ان قمة اليوم تمثل لحظة فارقة فى مستقبل القارة الافريقية .
وأكد الرئيس السيسى حرص مصر على مر التاريخ على دعم دول إفريقيا كما فعلت فى السابق من خلال دعم حركات التحرر الإفريقي، مؤكدا استعداد مصر لدعم إفريقيا خلال المرحلة المقبلة، وتقديم الخبرات الفنية للدول الإفريقية. وأكد السيسى أهمية دور المرأة الإفريقية فى إطار إعلان عام 2015 عام المرأة المصرية.
واشار الرئيس السيسى إلى ان مصر ترفض استغلال شعوب القارة سياسيا و اقتصاديا لان مصيرنا واحد .
كما أكد الرئيس السيسى اهمية توافر الارادة السياسية نحو تحقيق التكامل الاقتصادى الإفريقي، وذلك من خلال تتحقيق خطة للتنمية الصناعية، فى دول التكتل مشددا فى الوقت نفسه على ضرورة تطوير البنية الأساسية خصوصا فى الطاقة والطرق، من أجل تحقيق التنمية الشاملة فى القارة.
وتحدث الرئيس السيسى عن مشروعات التنمية الشاملة منوها إلى طرق قسطل بين مصر والسودان الذى يعد نواة للتنمية مشيرًا كذلك إلى مشروع قناة السويس الجديدة التى تعد شريانا جديدا للتنمية، ودعا الرئيس الحضور للمشاركة فى افتتاح القناة فى أغسطس المقبل.
ويشارك فى هذه القمة 25 دولة من التكتلات الثلاثة هى: مصر وإثيوبيا وإريتريا وكينيا ومالاوى وموريشيوس ورواندا وسيشل والسودان وجيبوتى وأوغندا وزامبيا وزيمبابوى وبوتسوانا وليسوتو وناميبيا وأنجولا وجنوب إفريقيا وسوزازيلاند وتنزانيا وموزمبيق وبوروندى وجزر القمر والكونجو الديمقراطية ومدغشقر، ويبلغ تعداد سكانها 625 مليون نسمة بما يمثل 57% من إجمالى عدد سكان إفريقيا.
