حث المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني المقاتلين اليوم الجمعة على احترام حقوق كل العراقيين بغض النظر عن الطائفة أو التوجه السياسي بعد تصاعد أعمال القتل الطائفية خلال الأسابيع الأخيرة.
واستجاب عشرات الالاف من العراقيين لدعوة السيستاني يوم 13 يونيو لحمل السلاح ضد التمرد السني المستعر في شمال البلاد وغربها.
وحسب نص الخطبة التي ألقاها مساعد للسيستاني فان المرجع الشيعي يود أن يشدد على جميع أفراد القوات المسلحة والمتطوعين الذين انضموا لها بضرورة الالتزام الكامل باحترام حقوق جميع الناس.
وقال عبد المهدي الكربلائي مساعد السيستاني للمصلين في مرقد الامام الحسين بمدينة كربلاء انه يجب على المقاتلين عدم التعدي على أي مدني بريء مهما كانت طائفته أو عرقه أو موقفه السياسي.
وعادة ما يلقى خطبة السيستاني أحد مساعديه.
كما دعا السيستاني الساسة المنقسمين بشدة في العراق الى توحيد الصف وطلب منهم التوقف عما وصفه بلغة الخطاب المتطرفة.
وقال مسؤول عراقي إنه في الأسبوع الأول الذي أعقب دعوة السيستاني قتل عدد من السنة على أيدي الميليشيات التي جرى تعبئها على عجل. وقال ان المقاتلين باتوا الان تحت السيطرة.
لكن السنة مازالوا يتحدثون عن اختفاء أفراد من أسرهم بعد اعتقالهم على أيدي قوات الأمن والميليشيات. وعثر قبل يومين في جنوبي بغداد على جثث 53 شخصا كانوا معصوبي الاعين وموثقين.
ويقول سكان محليون في المنطقة ان القتلى هم رجال سنة اعتقلتهم قوات الأمن. ولم يتسن التحقق من هذه المزاعم.
المصدر: رويترز