قالت جريدة السياسة الكويتية إن “حملة تنظيف السعودية من الفاسدين التي انطلقت بأمر مباشر من الملك سلمان بن عبد العزيز، وإشراف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس اللجنة العليا لمكافحة الفساد، ليست نهاية المطاف، بل هي بداية لإعادة تصويب البوصلة بالاتجاه الصحيح، وفيها تسقط الحصانة عن الأمراء والوزراء، والمتنفذين الذين يعتقدون ان نفوذهم أو ألقابهم تحميهم من سيف القانون”.
ويرى الكاتب أن “اليوم يختلف عن الأمس، وأعتقد أن كل بيوت الحكم في الخليج ستكون رؤياها قريبة أكثر من رغبات شعوبها، خصوصاً في ما يتعلق بمحاسبة الفاسدين والضرب على أيديهم، ليبقى العدل أساس الملك”.
المصدر: وكالات