أعلنت السلطات الجديدة في أوكرانيا عن إلغاء الوضعية القانونية لوحدات “بيركوت” أي قوات الأمن المركزي أو الانتشار السريع أو قوات مكافحة الشغب التي اتهموها بارتكاب الكثير من التجاوزات والاعتداء على المتظاهرين خلال الأحداث الأخيرة هناك.
وفيما أصر المتطرفون من أبناء مدينة لفوف في غرب أوكرانيا، على تركيع أفراد هذه الوحدات على مسمع ومرآي من سكان المدينة وإعلان اعتذارهم على الملأ ، طالب سكان شبه جزيرة القرم في الجنوب على ضرورة الاحتفاظ بهذه الوحدات وعدم السماح بحلها، فيما خرجوا في تظاهرة كبيرة إلى مقر السوفييت الأعلى للجمهورية يرفعون أعلام روسيا ويرددون الهتافات المؤيدة للاحتفاظ بوحدات ” بيركوت ” .
ومن المعروف أن “بيركوت” كانت قد تشكلت في عام 1992 على أساس وحدات الشرطة وقوات الأمن المركزي للحفاظ على الأمن والنظام داخل البلاد ويبلغ قوامها ما يقرب من أربعة آلاف.
وكان عدد من افراد هذه القوات قد أعلن عن خروجه من هذه القوات، فيما سارع آخرون إلى الرحيل إلى جنوب شرقي أوكرانيا حيث قوبلوا هناك كما الأبطال.
