أصدرت حركة حماس في قطاع غزة بيانا اليوم تضمن اتهاما من أسرة فادي محمد البطش، الذي توفي إثر إطلاق نار في العاصمة الماليزية كوالالمبور، للموساد الإسرائيلي بقتل البطش.
وتجري السلطات الماليزية تشريحا على الأستاذ الجامعي الفلسطيني الذي سقط قتيلا بعد إطلاق النار عليه فيما تصفه عائلته بأنها عملية “اغتيال نفذه جهاز الموساد الإسرائيلي”.
وأطلق منفذو الهجوم النار على فادي محمد البطش، 25 سنة، أثناء توجهه إلى مسجد في ضاحية غومباك في كوالالمبور لأداء صلاة الفجر بالقرب من شقة كان يقطنها، وفقا لبيان أصدرته السلطات في ماليزيا بشأن الحادث.
وقالت السلطات إن منفذي الهجوم كانا اثنين من المسلحين يستقلان دراجة بخارية.
وعثرت الشرطة على 14 طلقة نارية فارغة في موقع الحادث أمطر بها المنفذون ضحيتهم، بعضها اصطدم بالجدران المجاورة، علاوة على إلحاقها الضرر بسياج حديدي.
وقال وزير الداخلية الماليزي، أحمد زاهد إن فادي البطش كان يعمل “مهندسا كهربائيا، علاوة على كونه خبيرا في صناعة الصواريخ.
من جانبه، قال رئيس شرطة العاصمة كوالالمبور: “بدأنا التحقيق في الحادث من جميع الزوايا، وأعتقد أننا بحاجة إلى التدقيق في الأمر من كل جوانبه بعناية وعمق.”
وتُجرى عملية تشريح جثمان البطش في إحدى مستشفيات ماليزيا، بعدها تتسلم الأسرة جثمان الضحية.
وأصدرت حماس بيانا تعليقا على الحادث جاء فيه أن البطش، الذي كان يعمل مهندسا وخبيرا في الطاقة، كان عضوا بها.
من جهتها، نفت إسرائيل أن يكون جهاز مخابراتها الرئيسي، الموساد، وراء اغتيال المهندس الفلسطيني في كوالالمبور.
ورجح وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، أن مقتل البطش جاء في إطار “تصفية حسابات” بين الفصائل الفلسطينية وأشار إلى إمكانية أن يكون السبب وراء اغتيال البطش أنه كان خبيرا في الصواريخ.
المصدر : وكالات