فتحت السلطات الليبية تحقيقا بعد تداول تسجيل مصور ظهر فيه نوري أبوسهمين رئيس المجلس الوطني (البرلمان) غاضبا بينما كان شخص مجهول يستجوبه عن سبب زيارة إمراتين لمنزله اثناء الليل.
وقال مكتب النائب العام يوم الاربعاء انه يحقق في الاحتجاز غير القانوني المشتبه به لأبو سهمين وأيضا في “جرائم اخلاقية” محتملة.
ومن المحتمل ان تلحق القضية ضررا بأبوسهمين وهو القائد الاعلى للجيش ويتمتع بسلطات شبه رئاسية في وقت تتنامى فيه الاضطرابات في ليبيا.
وفي التسجيل الذي جرى تداوله بشكل واسع في مواقع للتواصل الاجتماعي وقنوات تلفزيونية يوم الثلاثاء ظهر أبوسهمين متجهما اثناء استجوابه. ويبدو انه جرى تصويره بدون علمه.
وقال مكتب النائب العام الليبي عبد القادر رضوان في بيان انه “باشر التحقيق فيما تناولته مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الليبية … حول السيد نوري أبوسهمين رئيس المجلس الوطني وما اثير حوله من وقائع قد تشكل جرائم اخلاقية أو جرائم حجز للحرية وإبتزاز.”
وقال الصديق السور رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام لرويترز “سيكون التحقيق في القضية برمتها وسيطال التحقيق كل الاشخاص المعنيين بها.”
ولم يصدر تعقيب فوري من أبوسهمين الذي حضر اجتماع القمة العربي في الكويت هذا الاسبوع.
ووقت الحادث في يناير كانون الثاني ظهرت شائعات في ارجاء ليبيا بأن ميليشيا احتجزته لفترة وجيزة لاستجوابه بشان المرأتين. ونفى أبوسهمين بشدة آنذاك انه تعرض للاختطاف.
المصدر: رويترز