أكد السفير المصري في واشنطن ياسر رضا أن مصر والولايات المتحدة يعملان معًا لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام فى منطقة الشرق الأوسط، منوهًا بالجهود الدولية التي قادتها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل في عام 2014.
وأوضح – خلال لقائه مع 100 عضو من مجلس الشئون الدولية وعدد من رؤساء ومديرى الشركات الأمريكية الكبرى، وأعضاء من الكونجرس الأمريكي ورؤساء وأساتذة جامعات جورج تاون، وجورج واشنطن، وإكستير وجورج مايسون، ومديرى عدد من مراكز الأبحاث الأمريكية – أن مصر تنسق حالياً مع المجتمع الدولى لإنهاء التدهور الأمني وتداعياته الإنسانية في كل من سوريا وليبيا، فضلاً عن جهودها فى مجال مكافحة الإرهاب الدولي الذى بات يهدد دول العالم ولا يرتبط بدولة أو منطقة بعينها.
وسلط السفير – خلال كلمته التي تناول فيها العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة على كافة المستويات السياسية، و الأمنية، والاقتصادية – الضوء على التعاون بين مصر والولايات المتحدة للقضاء على ظاهرة التطرف فى ضوء دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتجديد الخطاب الديني، ليتواكب مع مستجدات العصر ويعالج مشكلة التطرف، مشيراً إلى مشاركة مصر فى التحالف الدولى لمواجهة تنظيم داعش.
وقال السفير رضا إن جماعة الإخوان إرهابية، ولا تمت للإسلام بصلة، وأنها لجأت إلى العنف والإرهاب بعد فشلها فى الحكم، ولفظ جموع الشعب المصري لها، مشيرا إلى أن قياداتها ما زالت تحرض علانية على اغتيال القضاة ورجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين.
ونوه السفير ببدء مجلس النواب الجديد ممارسة صلاحياته التى كفلها الدستور الجديد، مشيرًا إلى التنوع بين أعضائه، خاصة بالنسبة لتمثيل المرأة والأقباط وذوى الاحتياجات الخاصة.
وعلى الجانب الاقتصادي، أوضح السفير أن مصر مرت بأوضاع اقتصادية صعبة فى السنوات الأخيرة إلا أن الإصلاحات الاقتصادية التى تبنتها الحكومة منذ العام 2013، أدت إلى تحقيق معدل نمو خلال العام وخفض عجز الموازنة، ورفع التصنيف الإئتمانى مرتين على الرغم من تراجع المساعدات الخارجية خلال هذه الفترة.