حذرت السفارة الأمريكية بالقاهرة رعاياها من احتمال وقوع أعمال عنف على مستوى الجمهورية خلال التظاهرات، وذلك مع اقتراب موسم العطلات.
وقالت السفارة، في بيان نشر اليوم، إن الوضع الأمني في مصر مازال يتطلب الحذر واتخاذ تدابير الحماية الشخصية يوميا.
وأضافت السفارة أن المظاهرات في مصر مازالت مستمرة في جميع أنحاء البلاد، وأنه غالبا ما يصاحبها تبادل للعنف بين المتظاهرين وقوات الأمن أو المتظاهرين والأهالي بصورة متقطعة.
وتابعت “منطقتا المعادي والمهندسين شهدتا مظاهرات الأسبوع الماضي، أسفرت عن مواجهات أدت إلى قيام قوات الأمن باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ردا على قيام المتظاهرين بإشعال النيران في إطارات السيارات لقطع الطريق، وإلقائهم الحجارة وزجاجات المولوتوف”.
وقالت السفارة إنه على الرغم من أن أيا من هذا العنف المصاحب للتظاهرات لم يكن موجه للأجانب، إلا أنه من الممكن أن يقع في محيط مساكن المواطنين الأمريكين، مضيفة أن العنف المصاحب لمظاهرات أنصار الإخوان بالجامعات أصبح مألوفا في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت إلى أن أي تحرك لموظفي السفارة خارج العاصمة القاهرة، أو محافظة الإسكندرية، يتطلب تصريحا أمنيا من السفارة، مضيفة أن السفر إلى المنتجعات السيايحية في الغردقة وشرم الشيخ أو للمناطق السياحية في الأقصر وأسوان مازال آمنا نوعا ما، على حد وصفها.
وتابعت “ينبغي على المواطنين الأمريكيين تجنب المناطق التي قد تحدث بها تجمعات كبيرة؛ فقد تتحول المظاهرات أو الأحداث -التي يقصد منها أن تكون سلمية- إلى مواجهة وربما تتصاعد إلى أعمال عنف”.
ونبهت السفارة المواطنين الأمريكيين إلى ضرورة “مراجعة خطط أمنهم الشخصي، والبقاء في حالة تأهب لمحيطهم في جميع الأوقات في مصر”، كما حثتهم على رصد التقارير الإخبارية المحلية وتخطيط أنشطتهم وفقًا لها.
المصدر: موقع السفارة الأمريكية الإلكتروني