أعلنت وزارة الصحة السعودية ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 284 حالة وفاة والإصابات إلى 691 حالة إصابة بالفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وذلك منذ ظهور المرض بالمملكة في يونيو 2012.
وقالت الوزارة – في بيان الأربعاء – “إن العدد الكلي لحالات الإصابة الجديدة بلغ حالتين وبلغ العدد الكلي للوفيات حالة واحدة ليرتفع إجمالي العدد إلى 691 حالة إصابة توفي منهم 284 حالة وفاة حتى الآن”.
وأضافت أن هناك حالتان تماثلتا للشفاء مشيرة إلى أن ملخص الوضع الصحي للحالات الجديدة أحداهما بالعناية المركزة بالجوف والظهران.
من جانبه، أكد وزير الصحة السعودي المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه أن الانخفاض اللافت في عدد المصابين خلال الخمسة أسابيع الماضية يعود إلى نجاح الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الوزارة مشيرا إلى أن وزارته ليست بصدد تخفيض مستوى الاستنفار الذي تعيشه بل هي مستمرة في التعامل بجدية والتحوط لجميع السيناريوهات المحتملة.
ولفت وزير الصحة خلال لقائه أعضاء لجنة الشؤون الصحية والبيئة وعدد من أعضاء مجلس الشورى اليوم إلى أن 28% من المصابين هم من الممارسين الصحيين وأن أغلب الوفيات بين من هم فوق سن العشرين، بينما حالات الإصابة بين الأطفال متدنية جدا.
وأشار إلى أن الإحصاءات تقول بأنه كلما ازداد عمر المصاب ازدادت احتمالية الوفاة، وأن 64% من المصابين هم من السعوديين و36% منهم من المقيمين الذين في غالبيتهم هم من الممارسين الصحيين.
ونوه بأن وزارة الصحة في مواجهة الفيروس قد انتهجت منهج التعاون والمشاركة مع جميع الجهات ذات العلاقة لتوحيد الجهود حيث لجأت إلى ضمان تواجد العديد من الكفاءات من عدد من الجهات في عضوية المجلس الاستشاري الطبي الذي تم إنشاؤه مؤخرا لتقديم الاقتراحات والنصائح التي تساعد في توجيه عمل الوزارة، كما تم عقد شراكات عالمية في هذا المجال.
وأوضح أنه حتى تاريخ 5 شعبان تم رصد 689 حالة توفي منهم 283 حالة بينما تماثل 353 للشفاء، لافتا إلى أن شهر إبريل من هذا العام شهد أكبر عدد من الوفيات، بينما شهد شهر مايو انخفاضا بنسبة 80% في عدد الإصابات.
وعن الدراسات الخاصة بعلاقة الإبل بفيروس (كورونا) قال إن العديد من الدراسات أثبتت أن الجمال قد تكون هي الخازن الأساسي له، حيث أنه وفقا لدراسة لوزارة الصحة ثبت أن الجمال كانت المصدر لانتقال الفيروس للإنسان، مؤكدا أن تحذيرات وزارة الصحة بخصوص الاختلاط مع الجمال وتناول حليبها مستمرة ومبنية على دراسات علمية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )