قالت وزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد إن السعودية احتجزت رجلا اتهم بإطلاق الرصاص على دبلوماسيين المانيين اثناء قيادتهما سيارة بقرية العوامية بالمنطقة الشرقية في يناير الماضي.
ولم يصب أحد في الحادث لكن سيارة الدبلوماسيين اشتعلت بها النار.
ووصف المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي الحادث بأنه “هجوم ارهابي” وقال إنه تم تحديد هوية عدد آخر من المشتبه بهم لكن لم يتم احتجازهم بعد.
وأضاف في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية أن التحقيق قاد أيضا إلى احتجاز رجل آخر مطلوب القبض عليه في قضية مختلفة.
والعوامية التابعة لمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية مركز للاحتجاجات ضد الحكومة السعودية والأسرة المالكة فضلا عن الهجمات التي تقع بين الحين والآخر على قوات الأمن ورجال الشرطة اثناء قيامهم بحملات مداهمة لاحتجاز نشطاء.
وأغلب سكان القطيف من الأقلية الشيعية الذين يشتكون من تعرضهم لتمييز ممنهج من جانب السلطات وهو ما تنفيه الحكومة.
وقتل نحو 20 شخصا في القطيف أغلبهم في العوامية منذ اندلاع المظاهرات هناك تزامنا مع انتفاضات الربيع العربي عام 2011.
وقالت الحكومة السعودية إن كل حالات الوفاة نجمت عن تبادل لاطلاق النار بعد أن بادر المسلحون بإطلاق الرصاص على الشرطة.
ويتهم نشطاء محليون السلطات بإطلاق الرصاص على محتجين عزل أثناء المظاهرات وبقتل أشخاص أثناء محاولتها القبض على مشتبه بهم وهو ما تنفيه الحكومة.
المصدر: رويترز