دعا مجلس الوزراء السعودى جميع الليبيين إلى وقف أعمال العنف وإلى تضافر الجهود لتحقيق مايتطلع إليه الشعب الليبى من أمن واستقرار ، مؤكدا أن الحوار هو السبيل الأمثل لمعالجة القضايا والحفاظ على مكتسبات الدولة ومواجهة التحديات فى هذه المرحلة.
وأدان المجلس خلال جلسته اليوم برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، التفجيرات الإرهابية التى وقعت فى إقليم شينجيانج فى غرب الصين وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى ، مجددا المواقف الثابتة للمملكة من نبذ الأعمال الإرهابية بكل صورها وأشكالها ومهما كانت مصادرها ودوافعها ، معربا عن تعازى المملكة ومواساتها لأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء.
وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيى الدين خوجة، إن مجلس الوزراء استعرض عددا من التقارير عن آخر تطورات الأحداث فى المنطقة والعالم حيث قدر مجلس الوزراء بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لقيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الإنجازات المهمة التى حققها المجلس انطلاقا من نظامه الأساسى ، مؤكدا أن الإنجازات التكاملية البارزة لمجلس التعاون فى مختلف المجالات ، مكنت دوله من الإسهام فى تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم ، إضافة إلى ما حققته من تلاحم وتكاتف رسخ أقدامها فى الساحة الإقليمية والدولية ، مشيراً إلى دعوة خادم الحرمين الشريفين لتجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد ، فى كيان واحد يحقق الخير ، ويدفع الشر ، ويسهم فى المزيد من التلاحم والتعاون والتنسيق والتكامل بين دول المجلس خاصة فى هذه المرحلة التى تمر بها المنطقة والعالم.
كما نوه المجلس بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ابن عبدالعزيز فى توثيق وتوطيد العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وحرصه على الأخذ بكل ما من شأنه تعزيز مسيرة العمل المشترك ، ورحب المجلس بقرار تشكيل لجنة عليا مشتركة برئاسة وزيرى الخارجية فى البلدين لتنفيذ الرؤية الاستراتيجية لقيادتى البلدين للوصول إلى افاق أرحب وأكثر ازدهارا وأمنا واستقرارا لمواجهة التحديات فى المنطقة ، ولما فيه خير الشعبين الشقيقين وشعوب دول مجلس التعاون كافة.
وأفاد الدكتور عبدالعزيز بن محيى الدين خوجة بان مجلس الوزراء وافق على “تنظيم” الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحى ، والجمعية السعودية للمرشدين السياحيين ، والجمعية السعودية للسفر والسياحة وتؤسس التنظيمات لثلاث جمعيات مهنية غير هادفة للربح تتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة ، وتهدف إلى تطوير مرافق الإيواء السياحى ونشاط المرشدين السياحيين ونشاط السفر والسياحة.
المصدر: أ ش أ