أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن استمرار الحرب في قطاع غزة واتساع نطاقها إقليمياً يضعف منظومة الأمن الدولي.
وأضاف وزير الخارجية السعودي خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى العشرين للأمن الإقليمي (حوار المنامة 2024) في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم السبت، أن إحلال السلام يحتاج إلى تمكين دولي ومواجهة حازمة من جميع الأطراف التي تعرقل جهود تحقيقة.
كذلك قال إنه يتحتم على المجتمع الدولي تكثيف جهودة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
يذكر أن مصادر مطلعة كشفت قبل أيام أن الجانب الإسرائيلي قدم مقترحاً جديداً، يقضي بوقف مؤقت للنار يمتد بين 42 و60 يوماً، فيما المقترح السابق الذي قدم خلال شهر أغسطس نص على هدنة لـ 42 يوماً فقط.
كما نص المقترح الجديد أو النسخة المحدثة على إطلاق سراح كل المحتجزين من النساء الأحياء، وكل الرجال فوق سن الـ50 والمحتجزين الذين يعانون من حالات مرضية حرجة.
بينما نص المقترح السابق على إطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً على قيد الحياة من هذه الفئات.
ولا يزال ما يقارب 100 إسرائيلي محتجزين في القطاع الفلسطيني منذ أكتوبر العام الماضي، فيما ترجح بعض التقديرات الإسرائيلية ألا يكون سوى 50 من هؤلاء أحياء.
وكانت المفاوضات بين الجانبين قد شهدت صولات وجولات، عبر الوسطاء (أمريكا ومصر وقطر) إلا أنها لم تتوصل إلى نتيجة بعد.
فيما أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، يوم الأحد الماضي أن المفاوضين لم يتوصلوا إلى أي شيء بعد فيما يتعلق بتبادل الأسرى.
يشار إلى أن حوار المنامة في نسخته الـ20 يبحث خلال الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر 2024، التحديات الأكثر إلحاحًا في السياسة الخارجية والدفاع والأمن في منطقة الشرق الأوسط، كما يسلط الضوء على المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لإرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: وكالات