يسدل الستار مساء السبت عن الدورة الثانية عشرة لمهرجان “مغرب حكايات” الذي اعتبره منظموه فرصة “لإحياء الموروث الروائي الشعبي الشفهي الذي بدأ يندثر في المغرب وفي العالم.”
وقالت نجيمة غزالي طاي طاي مديرة المهرجان “المهرجان المرتبط بشهر رمضان يتسم بالسمر والتلاقي مع الرواة الشعبيين والذي أصبح عددهم ضئيلا ومهددا بالاندثار.”
وأضافت لرويترز “دور المهرجان يتمثل في إعادة الاعتبار للرواية الشعبية والتصالح معها.”
وعن هذه الدورة التي بدأت في الرابع من يوليو قالت “الكلمة أعطيت هذه السنة لآسيا وبالخصوص إمارة الشارقة التي حلت ضيف شرف هذه الدورة بعد أن أعطيت في دورات سابقة لإفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط وللعالم الإسلامي.”
وشاركت في هذه الدورة أيضا دول كإسبانيا وكندا.
ومن جهته قال عبد العزيز عبد الرحمن مسلم رئيس معهد الشارقة للتراث عن مشاركته في المهرجان، “هناك تواصل وتشابه وتقارب كبير بين التراث المشرقي والمغربي.”
وأضاف “هناك كثير من نقاط التقاء بين موروثنا الثقافي. لقد تفاجأت… حتى فيما يخص بعض الألفاظ التي يستعملها الرواة.”
ومن المنتظر أن يختتم المهرجان بجائزة أفضل حكواتي التي تضفي طابع التنافسية على المهرجان.
المصدر: الوكالات