تنطلق فعاليات منتدى أفريقيا 2018 بعد غد السبت بمدينة شرم الشيخ وتستمر لمدة يومين تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشاركة 3000 شخص يمثلون نطاقات واسعة في مجال الأعمال والسياسة من كافة أنحاء قارة أفريقيا والعالم يتصدرهم زعماء وقادة القارة ومتحدثين بارزين من جهات إقليمية ودولية.
ويناقش المؤتمر على مدى 21 جلسة مستقبل وآفاق الاستثمار ومجتمع الأعمال في القارة السمراء، حيث تبدأ أولى الجلسات في مائدة للتعارف بين الشباب رواد الأعمال ثم يليها الجلسة الافتتاحية لرواد الأعمال الشباب: تقوية أنظمة المناخ الإقليمية في أفريقيا وتعزيز التعاون بين الشعوب الأفريقية عبر الحدود، ويعقب ذلك جلسة عمل حول آليات عمل لتسريع النمو في أفريقيا.
كما يشمل المؤتمر جلسة تعزيز استخدام التكنولوجيا لصالح المجتمع – “بلوكتشين” وتعزيز الثقة في مجال الأعمال، ثم جلسة بعنوان هل يصلح تطبيق نموذج وادي السليكون في أفريقيا.
ويفتتح المنتدى ثاني أيامه بجلسة عامة حوارية لقادة الأعمال، يعقبها جلسة حول مصادر الطاقة في أفريقيا ثم جلسة حول التجارة بعنوان “تعقب سريع لمشاريع الأجيال القادمة”، ويعقب ذلك جلسة حول التمويل بعنوان”تأسيس البناء المالي للاستثمار البيني في أفريقيا”، ثم جلسة التحويل الرقمي لسوق الأعمال الأفريقي، ثم جلسة التحويل الرقمي لسوق الأعمال الأفريقي، يعقبها جلسة بعنوان: “الدعم اللوجيستي وتجاوز فجوات البنية التحتية في القارة الأفريقية”، ثم جلسة حول السياحة بعنوان: “استهداف السوق الأفريقي: بناء نماذج أعمال مستدامة لترويج السياحة”، ثم جلسة حول الابتكار بعنوان “مجالات عمل غير محدودة”، يعقبها جلسة بعنوان حول الاستثمار والشراكة من المنظور الدولي.
ويعرض المنتدى الفرص الاستثمارية الواعدة في القارة الأفريقية في مختلف القطاعات والصناعات الرئيسية، والإجراءات الضرورية اللازمة لتطوير الاستثمارات وتحقيق التقدم الاقتصادي فى القارة عبر التكامل بين القطاعين العام والخاص.
ويعكس استضافة مصر للمنتدى مكانتها كمركز أقليمي للتجارة والاستثمار في أفريقيا فى ظل التمثيل الكبير للمجتمع الدولى بكافة أطيافه فى فعاليات المنتدى؛ فضلا عن الثقة فى قدرة ومكانة مصر الدولية والإقليمية باعتبارها أحد أهم الاقتصاديات الناشئة فى المنطقة التى تساهم بفعالية فى تعزيز النمو الاقتصادى المستدام فى القارة السمراء.
ويعكس استضافة مصر للمنتدى مكانتها كمركز أقليمي للتجارة والاستثمار في أفريقيا فى ظل التمثيل الكبير للمجتمع الدولى بكافة أطيافه فى فعاليات المنتدى؛ فضلا عن الثقة فى قدرة ومكانة مصر الدولية والإقليمية باعتبارها أحد أهم الاقتصاديات الناشئة فى المنطقة التى تساهم بفعالية فى تعزيز النمو الاقتصادى المستدام فى القارة السمراء.
وقد تم توجيه الدعوة لكبرى رؤساء الشركات الأفريقية والعالمية والعديد من قادة صناديق التمويل الدولية والإقليمية لحشد كافة الشراكات الفعالة لتمكين إستراتجية 2063 للاتحاد الإفريقي التي تمثل الإطار التنموى الأساسى للقارة.
ويشهد برنامج المنتدى جلسات عمل مكثفة على كافة المستويات للتواصل ومناقشة فرص الاستثمار بين كافة اللاعبين الرئيسين فى الاقتصاد العالمى والإفريقى وعرض تجارب العديد من الشركات الناجحة فى إفريقيا.
وخصص المنتدى يوم نقاشي وتفاعلى لشباب رواد الأعمال لمنحهم فرصة مقابلة مجموعة متنوعة من المستثمرين المهمين، لبحث سبل كيفية الاستفادة من أدائهم المتميز بروح المبادرة والابتكار فى خطط الدول الإفريقية التنموية ودعم مشروعاتهم الرائدة.
كما سيركز على دور المرأة فى القارة الإفريقية ودفع الحوار حول زيادة مشاركتها فى برامج التنمية الاقتصادية المستدامة ، وستساهم المشاركة النسائية الإفريقية الرفيعة فى فعاليات المنتدى فى تسليط الضوء على دور سيدات إفريقيا والارتقاء بأوضاع مجتمعهم والمساهمة فى جهود التحديث والتطور الجارية بالقارة عبر فعالية «تمكين المرأة فى إفريقيا»، والاستفادة من خبرات السيدات المشاركات فى تسويق قرارات الدول الإفريقية والتحركات التى تشهدها على مستوى الإدارة والتخطيط للمستقبل، وأيضاً عرض آرائهم فى القضايا المرتبطة بالتغيير الإيجابى فى الاقتصاد الإفريقى بشكل عام وبقضايا المرأة بشكل خاص.
ويهدف المنتدى إلى مناقشة قضايا ذات أهمية حاسمة لتنمية إفريقيا وتشمل الطاقة، التجارة، السياحة،اللوجستيات،البنية التحتية، والصناعات الإبداعية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على شراكات الاستثمار العالمية وخلق فرص تعاون أكبر للقارة الإفريقية مع المجتمع الدولى بالإضافة إلى تعزيز العديد من الفرص الاستثمارية التي تخلق فرص عمل وتعمل على تنمية مواردها المالية والبشرية.
/أ ش أ/