قد يكون الزنجبيل عنصراً أساسياً في الشاي والعصائر التي تشربينها، ولكن كما اتضح، فإنه يستحق مكاناً في روتين العناية بالبشرة أيضاً. أصبح المكون.
الزنجبيل له فوائد عديدة للبشرة وهو مُجدد يساعد في تقليل علامات الشيخوخة، ويطرد السموم، ويوحد لون البشرة، ويعزز نمو الشعر، وينشّط الدورة الدموية. كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تقلل الندبات وتحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.
والزنجبيل له قدرة على تقليل الندبات المرئية حيث يتم استخدامه في الطب التقليدي لآلاف السنين، وأظهرت الأبحاث المكثفة فوائد مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة لمجموعة من الحالات. على هذا النحو، أنه يحسن مظهر الندبات لأنه يعزز إنتاج الميلانين في الجلد عن طريق تنشيط الخلايا الصباغية. كما أنه يعزز خصائص مضادات الأكسدة لتعزيز تدفق الدم، مما يساعد النسيج الندبي على الاندماج بشكل أفضل في الجلد، وهنا يقترح مثلاً وضع شريحة من الزنجبيل على منطقة العلاج إذا كان لديك ندبة خفيفة.
بصرف النظر عن بقع الوجه، يمكن أن يقدم الزنجبيل فوائد أخرى مرئية للبشرة، مثل تحسين المرونة والقوة. علاوة على ذلك، يمكن أن يخفف الأعراض غير المرغوب فيها لأنواع البشرة المختلفة. إذا كانت بشرتك جافة / أو متقدمة بالسن، فإن دمج الزنجبيل في روتين العناية ببشرتك يمكن أن يجعل بشرتك تبدو مشرقة ومتوهجة. على الجانب الآخر، إذا كانت بشرتك دهنية أو معرضة لحب الشباب، يمكن للزنجبيل “شد وتنعيم” مظهر بشرتك.
وهذا ليس كل شيء. فإن هذا المكون له خصائص مطهرة يمكن أن تقتل البكتيريا، بما في ذلك تلك التي تسبب انتشار البثور. تُظهر مكونات الزنجبيل أيضاً القدرة على تحسين فرط التصبغ عن طريق منع إنتاج التيروزيناز، وهو الإنزيم المسؤول عن تحفيز إنتاج الميلانين.
كما أنه يوفر للبشرة فوائد قوية مضادة للأكسدة، والتي تؤدي إلى أضرار أقل وعلامات أقل للشيخوخة. يحتوي الزنجبيل على مضادات الأكسدة التي تساعد في درء أضرار الجذور الحرة التي تسببها العوامل البيئية مثل التلوث وأشعة UVA / UVB والدخان، والتي يمكن أن تسبب الشيخوخة المبكرة.
على الرغم من أنه قد يبدو جيداً لدرجة يصعب تصديقها، إلا أن الزنجبيل هو عنصر متعدد المهام للعناية بالبشرة يمكن أنه يفيد جميع أنواع البشرة. ومع ذلك، يوصي الأطباء بالحذر، تمامًا كما تفعل مع أي منتج أو مكون جديد لم تستخدمينه من قبل.
بالإضافة إلى ذلك، يحذر من أنه إذا كان الزنجبيل في صيغتك يأتي من الزيوت الأساسية، فقد يسبب تحسساً أو أشكالاً من الحساسية من الأكزيما في أنواع البشرة الأكثر حساسية.
المصدر: وكالات