قالت صحيفة الرياض السعودية أن زيارة الجبير لبغداد تشكل انفراجة وتطوراً إيجابياً كما أنها “تفتح صفحة جديدة بإعادة التقارب ما بين البلدين بعد فترة فتور وجفاء”.
وتقول الصحيفة : “هناك من يرى أنها مبادرة سعودية خالصة، في حين أن البعض الآخر يراها دعوة عراقية/ إيرانية، وهذه قراءة من ضمن قراءات سياسية عديدة ليست بالضرورة صحيحة..ليس مهما البحث عن تلك الخلفيات والأسباب بقدر ما أن المهم هو كيفية الاستفادة من هكذا زيارة والبناء عليها لخدمة مصالح البلدين والشعبين”.
كما أشارت الجريدة إلى أن التقارب جاء من منظور أمني، قائلا: “لعل المنظور الأمني الذي تنظر المملكة من خلاله لكل ظواهر الإرهاب، هو أن من مصلحة كل الدول والحكومات التعاون والوقوف معا ضد هذه الظاهرة الخطيرة والمدمرة لكل أسس التعايش والاستقرار في كل دول المنطقة”.
وتقول: “من المؤكد أن ظاهرة الإرهاب بكل مستوياته، من أخطر الظواهر التي تهدد الأمن والاستقرار السياسي في كل الدول والبلدان. وأن تعاون الدول وتنسيقها في محاربة الإرهاب هو أسلم لكلا الدولتين، وأسلم أمنيا وسياسيا لعموم المنطقة”.
وتضيف الصحيفة: “تؤكد المعطيات السياسية أن تعاون العراق مع المملكة أمنياً وسياسياً، أحبط الكثير من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف أمن العراق واستقراره.. وأن السكوت أمام الأعمال التي تستهدف أمن واستقرار العراق سيؤدي إلى تضخم العمليات الإرهابية التي تستهدف كل دول المنطقة”.
المصدر: وكالات