أكدت صحيفة الرياض السعودية، أن النظام الإيراني يجد بقاءه في تصدير ثورته إلى الإقليم من أجل تمديد نفوذه، مشددة على أن إعادة العلاقات الطبيعية مع إيران ليست معادلة صعبة، ولا تحتاج إلا أن يتخلى النظام الإيراني عن أجندته التوسعية التخريبية والتدخل في شؤون دول المنطقة، وأن يعود نظاماً طبيعياً وعضواً نافعاً في المجتمع الدولي.
وأشادت الصحيفة – في افتتاحيتها، اليوم السبت، التي جاءت بعنوان (مجهر الحقيقة) – بالسياسة السعودية التي لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، وترفض التدخل في شؤونها، وهو مبدأ ثابت دائماً ما تؤكد عليه، موضحة أن المملكة دائما ما حاولت أن تبني علاقات حسن جوار قائمة على الاحترام المتبادل، ولكن الأجندة الإيرانية كان لها أهداف توسعية تؤدي إلى عدم استقرار المنطقة، ما يخدم المصالح الإيرانية من خلال نشر أذرعها التخريبية، وإحداث الانقسامات في الشارع العربي.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالإشارة إلى أن إيران كان بإمكانها أن تكون دولة عصرية متقدمة بالإمكانات التي تملكها، ولكن نظامها اختار طريقاً لم ولن يحقق مبتغاه، بل إن ذلك الطريق جعل من إيران دولة مارقة منبوذة، وضعتها تصرفات نظامها تحت مجهر الحقيقة، فكان أن انكشف كل ما حاول النظام الإيراني أن يخفيه عبر سنوات مضت من رعاية للإرهاب وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: أ ش أ