تناولت صحيفة الرياض السعودية، الدعوات المتكررة من جانب المملكة العربية السعودية لإحلال السلام في أفغانستان، وتأكيد المملكة على حرصها على إحلال الأمن والاستقرار في أفغانستان، فهي التي دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد مؤتمر حول أفغانستان وصولاً إلى تسوية سياسية شاملة وتكثيف الجهود الإنسانية لمساعدة الشعب الأفغاني، وهو موقف سعودي تاريخي ثابت لكل ما يتعلق بالعالم الإسلامي والشعوب الإسلامية.
وقالت في افتتاحيتها تحت عنوان “سلام أفغانستان” إن الوضع الحالي في أفغانستان ما زال غير متضح الرؤية في كثير من جوانبه، رغم إمساك طالبان بزمام السلطة إلا أن الأوضاع ما زالت غير مستقرة استقراراً كاملاً، فالشعب الأفغاني الذي عاش العقدين الماضيين أحداثاً كبيرة ما زال يعاني في ظل عدم وجود دولة بالمعنى الحقيقي للدولة، ويدخل مرحلة ضبابية جديدة غير متضحة المعالم حتى الآن، ما يجعل الصورة سريالية الملامح، و آلاف الأشخاص من الأفغان الذين يريدون الخروج من أفغانستان في عملية فوضوية في بدايتها وما زالت بعض الشيء كل ذلك دليل على أن هناك توجساً من بعض فئات الشعب الأفغاني مما ستؤول إليه الأمور عطفاً على فترة حكم الحركة في الماضي، والتي لم تكن فترة جيدة بمقاييسهم؛ فقرروا المغادرة بطريقة عاجلة بأي طريقة كانت كما شاهد الجميع على شاشات التلفزيون، ما يعني أن هناك خوفاً من المستقبل المجهول.
و أضافت الصحيفة أن الأمر ليس مقتصراً على الشعب الأفغاني، بل تعداه إلى كثير من دول العالم التي أطلقت تصريحات تنم عن تخوف من حكم طالبان، وكيف ستحكم أفغانستان.
المصدر: أ ش أ