قالت صحيفة “الرياض” السعودية إن العمل السياسي في العراق بعد سقوط نظام صدام وبعد انتهاء الاحتلال الأمريكي قد أخذ منحى أقل ما يقال عنه إنه فوضى سياسية.
ورأت أن حرية إنشاء الأحزاب، وزيادة العنصرية والطائفية في العراق جعلتا منه خلية أحزاب تتنافس بصورة مميتة على السلطة، وساهم غياب الأمن في البلاد في جعله ساحة للصراع بين هذه الأحزاب.
وشددت على أن سياسيي العراق وأحزابه أسهموا بشكل كبير في وصوله إلى ما هو عليه من أوضاع لا تسر القاصي ولا الداني، فلو كانت مصلحة بلدهم تهمهم أكثر من مصالحهم الحزبية والشخصية لما وصل الوضع إلى ما هو عليه، وربما سيصل إلى ابعد من ذلك حال استمرار وضع مصلحة وطنهم في مراتب متأخرة من اهتماماتهم.
المصدر: وكالات