أكدت صحيفة “الرياض” السعودية، أن مظهر التطعيم وكثافة الحضور والإقبال ملمح وعي جميل، يكشف سعة أفق المواطن بجميع فئاته على أن العلم صاحب الكلمة الطولى في التحديات والجوائح.. وأن لا مكان للخرافة أو الانسياق وراء الإشاعات أو الترويج لأوهام ومخاوف لا مكان لها في زمن العلم الكاشف والمعامل والمختبرات الطبية التي أثبتت أهمية التسلح بالوعي والمعرفة، والاستفادة من ثمرات العلم والمعرفة الطبية، وللحفاظ على المقدرات الوطنية وفي مقدمتها الإنسان.
ورأت “الرياض” -في افتتاحيتها اليوم الإثنين، تحت عنوان (نزهو بك يا وطن)- أن الدول المتقدّمة والمتحضّرة التي أخذت نصيبًا كبيرًا من التنمية والتحديث والعصرنة، تضع صحة الإنسان وأمنه واستقراره وتنميته في قلب استراتيجياتها وخططها الآنية والمستقبلية.
وكتبت “إن بلادنا آلت على نفسها الاستمرار في النهوض بوطنها، وإنسانها، باعتباره الرأسمال البشري الأرفع قيمة، والأهم في عجلة التنمية، والتطوير، واستحقاقات المستقبل بكلّ تحدّياته؛ في زمن تتسابق فيه الدول والمجتمعات على أن تكون في صدارة السلّم الحضاري والقِيَمي”.
وأشارت إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أكد في بداية ظهور جائحة كورونا على قيمة المواطن واستمرار جهود الدولة في مواجهة الجائحة، ورسوخ هذه القيمة التي تستشعرها الدولة والقيادة بشكل دائم.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)