أكدت صحيفة “الراية” القطرية، اليوم الخميس، أنه بينما يحتفل العالم باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري -الذي يصادف الحادي والعشرين من مارس من كل عام- تتزايد للأسف جرائم الاعتداءات على الإسلام والرموز الإسلامية في الغرب والعالم، كما يتعرض الشعب الفلسطيني لجرائم حرب عنصرية من قبل سلطات الاحتلال.
وأشارت الصحيفة -في افتتاحيتها تحت عنوان “اتساع نطاق جرائم التمييز العنصري”- إلى أن الهجوم على الإسلام أصبح وصفة لضعاف النفوس من المتطرفين المنبوذين في مجتمعاتهم؛ من أجل الصعود الصاروخي لواجهة الأحداث تحت ذريعة حرية التعبير، كما يجب ألا نسلم برواية الاحتلال تجاه ما يجري في غزة بأنها عملية أمنية، كما يحاول إقناع العالم بها، بل هو عدوان وحشي وإجرامي عنصري تجاه الفلسطينيين، فما تقوم به إسرائيل تجاه الفلسطينيين جرائم تمييز عنصري ذات طابع استعماري لتصفية القضية الفلسطينية.
وأبرزت الصحيفة تأكيد دولة قطر أن الاعتداء على القيم الإسلامية مرفوض جملة وتفصيلا، ويجب ألا تتكرر مثل هذه الجرائم التي تتعدى على حقوق المسلمين وتستفز مشاعرهم دون مسوغ فقط من أجل الشهرة وتحقيق مكاسب سياسية، فقطر ترفض كافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، والزج بالمقدسات في الخلافات السياسية، كما حذرت من أن حملات الكراهية ضد الإسلام وخطاب الإسلاموفوبيا قد شهدا تصعيدا خطيرا باستمرار الدعوات الممنهجة لتكرار استهداف المسلمين في العالم.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)