أكدت صحيفة الراية القطرية أنه رغم القرارات الدولية التي تدين الاحتلال الإسرائيلي، فإن الأخير ماض في جرائم الحرب والإبادة بحق الفلسطينيين، مضيفة” أن هناك فرقا كبيرا بين المقاومة المشروعة للاحتلال الأجنبي البغيض، وبين تهم الإرهاب والتطرف الباطلة، فمن يقاوم المحتل الجاثم على أرضه والمغتصب لحقه لا يمكن تحت أي ظرف أن يوصم بالإرهاب”.
وأوضحت في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “مشروعية مقاومة المحتل”، أنه رغم القرارات الدولية التي تدين الاحتلال الإسرائيلي، فإن الأخير ماض في جرائم الحرب والإبادة بحق الفلسطينيين، ولا تزال توجد أطراف دولية تتعامل مع القضية الفلسطينية بازدواجية معايير، حيث تدعم إسرائيل في جرائمها وتقول إن دعمها للاحتلال ثابت لا يتزحزح رغم القتل والتشريد والتنكيل وسرقة الأراضي وطرد الفلسطينيين من أرضهم، وإرهاب المستوطنين بحق الفلسطينيين العزل، والتضييق على حرية العبادة في المسجد الأقصى والكنائس المسيحية من قبل إسرائيل.
وأشارت إلى تأكيد دولة قطر إدانتها للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وبغض النظر عن دوافعه وأينما ارتكب وأيا كان مرتكبوه، مطالبة في الوقت ذاته بضرورة التمييز بين الإرهاب وبين المقاومة المشروعة للاحتلال الأجنبي، وعن حق تقرير المصير للشعوب الواقعة تحت الاحتلال، وذلك على لسان سكرتير ثالث بإدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ55.
وشددت على تأكيد قطر في أكثر من مرة وعبر كل منبر دولي على أن الإرهاب ظاهرة بغيضة ومجرمة وتستدعي نهجا دوليا شاملا يعالج جذوره وأسبابه ودوافعه الحقيقية، مؤكدة ضرورة عدم الخلط أبدا بين المقاومة المشروعة للاحتلال الظالم وبين الإرهاب والتطرف، وإلا فإن موازين العدالة في العالم سوف تختل.
المصدر: أ ش أ