يُوجه الرئيس عدلي منصور كلمةً للشعب المصري يوم السبت الموافق الرابع عشر من ديسمبر 2013، بمقر رئاسة الجمهورية، وذلك أمام أعضاء اللجنة التأسيسية ــ لجنة الخمسين ــ (الأساسيين والاِحتياطيين) وأعضاء لجنة الصياغة (لجنة العشرة)، وبحضور لفيف من كبار رجالات الدولة، يضم الدكتور رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وممثل عن قداسة البابا تواضروس الثاني (المتواجد حالياً خارج البلاد)، و نواب رئيس الوزراء، والوزراء، ومستشاري رئيس الجمهورية، وأعضاء المجلس الأعلى للهيئات القضائية، ورؤساء أندية القضاة، ونقباء النقابات المهنية، ورئيسي المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وممثلين عن كل من: المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمجلس الأعلى للشرطة، والمجلس الأعلى للصحافة، ورؤساء والجامعات المصرية، واتحاد العمال، والفلاحين، وشهداء ومصابي الثورة، وبعض فئات الشعب المصري.
و صرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن كلمة الرئيس الموجهة لأبناء الشعب المصري كافة؛ تأتي في إطار بدء الخطوات العملية لتجسيد أهداف ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو، وتتويجاً للجهود التي بذلها أعضاء لجنتي العشرة والخمسين لصياغة الدستور، وإنجازه في الموعد المحدد الذي سبق أن التزمت به مؤسسة الرئاسة في إطار خارطة الطريق، وتحملت مسئولية تنفيذه على الرغم من حرصها على الاستقلالية التامة لعمل اللجنة، من الناحيتين الموضوعية والإجرائية.
وأضاف أن كلمة الرئيس ستتضمن إعلان سيادته عن موعد انعقاد الاستفتاء العام على مشروع الدستور، الذي سيعد ــ بعد إقراره ــ أول استحقاق رئيسي لخارطة مستقبل مصر، كما سيوجه سيادته خلال كلمته الدعوة لكافة أبناء الشعب المصري للتكاتف والعمل البنّاء؛ إعلاءً لمصلحة الوطن
المصدر : وكالات