قال الرئيس عدلي منصور إن حرية الرأي والتعبير مكفولة في مختلف أنواع الفنون، وإن الفن سيظل مكونا أساسيا في حياة المصريين، على حد تعبيره.
وطالب منصور، في كلمته التي ألقاها اليوم خلال الاحتفال بعيد الفن المصري لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود، فناني مصر بـ “ألا يتركوا الساحة الفنية المصرية فريسة للعبث بالذوق المصري العام”، داعيا إياهم بأن يتصدوا لذلك بإنتاج فني حقيقي يرتقي بالذوق العام.
وأضاف منصور أن “عودة الاحتفال بعيد الفن يهدف إلى إحياء ذكرى القيم الإنسانية النبيلة، وحتى نساهم في استرداد صورة وطننا البهية التي عهدناها في عقود مضت مثلت فيها مصر مركزا لإشعاع الفن والثقافة والحضارة”.
حضر الاحتفال إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والمشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعدد من كبار رجال الدوله ورجال السياسة والفن والصحافة والإعلام.
وأقيم الحفل بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية في الثامنة مساء اليوم، الخميس، وهو الموعد الذي حددته مؤسسة الرئاسة، ويعتبر ذلك إحياء لتلك المناسبة التي لم يتم الاحتفال بها طوال عهدي الرئيسين السابقين حسني مبارك ومحمد مرسي.
واختير يوم 13 مارس من كل العام للاحتفال بعيد الفن، وهو اليوم الذي يتوافق مع ذكرى ميلاد موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب.
وشارك في الإعداد للاحتفالية -مع مؤسسة الرئاسة- الاتحاد العام لنقابات المهن الفنية برئاسة الموسيقار هاني مهني، وكذلك وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية.
وكرم الرئيس عدلي منصور عدد من الفنانين بمنحهم وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، منهم خمسة راحلين هم: الموسيقار محمد فوزي، والمخرج عزالدين ذوالفقار، والسيناريست عبدالحي أديب، والفنان رشدي أباظة، والمطرب والملحن النوبي أحمد منيب.
كما كرم منصور 9 من النجوم الكبار هم: الفنانة فاتن حمامة، والفنانة ماجدة، والمطربة والفنانة المعتزلة شادية، والفنانة سميحة أيوب، والممثلان القديران محمود ياسين وحسن يوسف، والفنان عزت العلايلي.
المصدر: الوكالات