أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، أن اليوم الخميس هو يوم حداد وطني، بعد الاعتداء الدامي الذي استهدف أسبوعية “شارلي إيبدو”، وقتل فيه 12 شخصا.
وقال أولاند في كلمة قصيرة للأمة نقلتها شبكات التلفزيون “سلاحنا الأفضل هو وحدتنا… لا شيء يمكن أن يقسمنا ولا شيء يجب أن يفرقنا”، موضحا أيضا أن الأعلام ستنكس لمدة ثلاثة أيام.
في كلمة قصيرة للأمة نقلتها شبكات التلفزيون دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند من جديد إلى وحدة المجتمع، بعد الاعتداء الدامي الذي استهدف أسبوعية شارلي إيبدو الساخرة وأوقع 12 قتيلا و11 جريحا، معلنا الخميس “يوم حداد وطني” في فرنسا.
وأضاف “أريد هنا، أن أعبر باسمكم عن كل تقديرنا وامتناننا للأسر، للضحايا، للجرحى، للأقارب، لكل الذين أدماهم اليوم هذا الاغتيال الجبان”.
وتابع “إنهم اليوم أبطالنا لذلك أعلنت أن غدا سيكون يوم حداد وطني”.
وقال الرئيس الفرنسي “سيتم الالتزام في الساعة الثانية عشرة(11 ت ج) بدقيقة صمت في جميع المؤسسات العامة وأدعو الشعب كله إلى الانضمام إليها” موضحا أن “الإعلام ستنكس لمدة ثلاثة أيام”.
وأعلن أولاند أيضا أنه سيجمع الخميس “رئيسي مجلسي البرلمان والقوى الممثلة فيه لإظهار حزمنا المشترك”.
وقال “اليوم الجمهورية كلها هي المعتدى عليها” مضيفا “الجمهورية هي حرية التعبير، الجمهورية هي الثقافة، هي الإبداع هي التعددية هي الديموقراطية”، وشدد على أن “هذا هو الذي كان مستهدفا”.
وأكد أولاند ان “الحرية ستكون دائما اقوى من الهمجية (…) ولا شيء يمكن ان يجعلنا ننحني” داعيا الى “التوحد بكل شكل من اشكاله”.
المصدر: (أ ف ب)