لا يبدي مسؤولو البيت الابيض اهتماما بالمشاكل الشخصية للرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند ويستعدون لزيارة رسمية للولايات المتحدة يبدأها يوم الإثنين لتأكيد التعاون القوي بين البلدين في عدد من القضايا العالمية ذات الأولوية.
وتستمر زيارة أولوند (59 عاما) يومين وتأتي بعد انفصاله عن صديقته فاليري تريافيلير التي استمرت علاقتها معه لوقت طويل. وجاء الانفصال نتيجة لمزاعم علاقة عاطفية تربط الرئيس الفرنسي بممثلة أصغر سنا بكثير. ومن المقرر أن يزور أولوند مزرعة مونتيسيلو للرئيس الأمريكي الراحل توماس جيفرسون.
وستكون زيارة أولوند أول زيارة رسمية يستقبلها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل في قرابة عامين ونصف العام منذ أن زارت رئيسة كوريا الجنوبية واشنطن في أكتوبر تشرين الأول 2011.
وأثار انفصال أولوند عن تريافيلير التي كانت تعتبر السيدة الأولى في فرنسا بعض القلق في البيت الأبيض أول الأمر لأن اسميهما كانا كتبا في البيان الرسمي لاعلان الزيارة. إلا أنه مع مرور الوقت تأقلم مسؤولو البيت الأبيض سريعا ويستعدون لاستقبال أولوند بمفرده على العشاء يوم الثلاثاء.
المصدر: رويترز