وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند, اليوم الأحد, قيام تنظيم داعش الإرهابي بذبح الرهينة الأمريكي بيتر كاسينج والجنود السوريين بأنه جريمة ضد الإنسانية.
وصرح أولاند -عقب وصوله إلى “نوميا”عاصمة كالدونيا الجديدة حيث يقوم بزيارة قصيرة قادما من أستراليا- بأن “هذه جرائم ضد الإنسانية وأعمال وحشية ولهذا السبب فإن فرنسا لا يسعها أن تبقى غير مبالية”.
وقال أولاند إن تنظيم داعش في سوريا الذي تقاتله فرنسا في العراق قد أعلن مسؤوليته عن قتل بيتر كاسينج (26 عاما) وهو أمريكي كرس نفسه للعمل الإنساني في هذا البلد منذ 2013, منددا أيضا بقيام داعش “بجبن و برود بقتل 18 سوريا”.
و ذكر بأن فرنسا تشارك في ضرب هذا التنظيم ضمن التحالف الدولي حتى يتسنى للسلطات العراقية استعادة سيادتها على أراضيها, مؤكدا أنها “ستواصل تلك المعركة من أجل الإنسانية للقضاء على هؤلاء المتوحشين”.
كان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قد أدان في وقت سابق اليوم بأشد العبارات قيام داعش بذبح الرهينة الأمريكي والجنود السوريين, مؤكدا أن تلك الجرائم ستزيد من إصرار فرنسا على مواجهة هذا التنظيم الإرهابي في سوريا و العراق.
جدير بالذكر أن بيتر كاسينج هو الرهينة الأمريكي الثالث الذي تقوم داعش بإعدامه منذ أغسطس بعد جيمس فولي وستيفن سوتلوف, كما لقي البريطانيان آلان هينينج وديفيد هاينز وهما اثنين من عمال الإغاثة المصير نفسه.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن اليوم الأحد عن إعدام الرهينة الأمريكي بيتر كاسينج, ونشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لتأكيد الواقعة, كما عرض أيضا عملية ذبح جماعية بأيدي عناصره, شملت 15 شخصا على الأقل قال إنهم “عسكريون سوريون علويون”.
المصدر: أ ش أ