يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة في أعمال الدورة الـ “32” للقمة العربية العادية “قمة التجديد والتغيير”.
وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاص في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.
وتعقد الدورة الـ32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية، تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، مما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي لدفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.
وتكمن أهمية القمة في كونها تعقد في ظل مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم، خاصة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والإتفاق الذي وقعته المملكة العربية السعودية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستئناف العلاقات بين البلدين برعاية جمهورية الصين الشعبية والجهود والمبادرات القائمة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمات في السودان وسوريا واليمن وتهدئة الصراعات في المنطقة .
وستصدر عن القمة العربية مجموعة من القرارات والتوصيات حول عدد من القضايا السياسية وعلى رأسها الوضع في الأراضي العربية المحتلة وتطورات القضية الفلسطينية خاصة القدس والمسجد الأقصى والجدار العازل وحصار قطاع غزة والأسرى، وكذلك هضبة الجولان السورية المحتلة ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة والأزمة في السودان وتطورات الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا والصومال ولبنان، والسد الإثيوبي، والعلاقات العربية مع دول الجوار، والتجمعات والمنتديات الإقليمية.